وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره | |
---|---|
وثَهْلان : جبل بنجد |
.
عاد وشداد و قحطان:أمم سابقة,عاشت منذ الأزل | |
---|---|
اذكر منها ما يلي : 1 مثالـين للمبالغة | من أروع القصائد الاندلسية في رثاء الأندلس والتي خلدت احداث الاندلس العربي الجريح هي قصيدة ابو البقاء الرندي وهو أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي وهو احد اشهر شخصيات مدينة رندة الاندلسية قصيدة ورائعة لكل شي اذا ما تم نقصان بها من الحكم العظيمة والكبيرة والأدبية والتصويرات الرائعة كما انه به من الاحزان الكبيرة على الصعيد الشخصي عندما حفظت هذه القصيدة في فترة المراهقة لم اكن اعرف شي عن الاندلس لهذا صعبت علي فهمها ولكن حفزتني قصيدة لكل شي اذا ما تم نقصان لـ ابو البقاء الرندي ان اقراء القصيدة بعد ان اعرف تاريخ الاندلس لهذا عرجت على قراءة كتب عن تاريخ الاندلس بشكل مختصر ومحاضرات عن تاريخ الاندلس وفي اثناء ذلك حفظت قصيدة ابو البقاء الرندي لكل شي اذا ما تم نقصان الرائعة هذه عن ظهر قلب فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟ وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟ أتى على الكُل أمر لا مَرد له حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ دارَ الزّمانُ على دارا وقاتِلِه وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ وللحوادث سُلوان يسهلها وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ فاسأل بلنسيةً ما شأنُ مُرسيةً وأينَ شاطبةٌ أمْ أينَ جَيَّانُ وأين قُرطبة ٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُ وأين حْمص ُ وما تحويه من نزهٍ ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من! عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الأسبان، وحياتُه التفصيلية تكاد تكون مجهولة، ولولا شهرة هذه القصيدة وتناقلها بين الناس ما ذكرته كتب الأدب، وإن كان له غيرها مما لم يشتهر، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا نعلم سنة وفاته على التحديد |
.