وأفضلها في أشهر الحج، ثم في رمضان، ثم باقي السنة | |
---|---|
المبحثُ السَّادسُ: قراءةُ القرآنِ في الطَّوافِ لأهْلِ العِلْمِ في قراءةِ القرآنِ في الطَّوافِ قولان: القول الأوّل: يُستحَبُّ قراءةُ القرآنِ في الطَّوافِ مع تفضيلِ الذِّكْرِ المأثورِ عليه، وهو مذهب الحَنَفيَّة لكن قيَّدوه بالسِّرِّ، وذلك بقراءَتِه في نفسِه، وعدَمِ رفع الصوت حتى لا يتأذى به غيرُه؛ لِمَا يشغَلُه ذلك عن الدُّعاء |
مطلبٌ: ما يقولُ بين الرُّكْنينِ اليَمانِيَّينِ مِنَ الأذكارِ المأثورةِ في الطَّوافِ بين الرُّكْنينِ اليَمانِيَّينِ أن يقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
1ثانيًا: أنَّ ما ما ورد مِنَ الذِّكْرِ مختصًّا بمكانٍ أو زمانٍ أو حالٍ، فالاشتغالُ به أفضل مِنَ الاشتغالِ بالتلاوةِ يقول ابن تيميَّة: قد يكون المفضولُ في وقتٍ أفضَلَ مِنَ الفاضل | الخامس: ذات عرق: وهي ميقات أهل العراق ومن حاذاها أو مر بها |
---|---|
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قدمت على النبي ز فأمرني بالحل | فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل من إحرامه ولا شيء عليه |
.
2