ومن فضائله: أنه يحرر العبد من رق المخلوقين والتعلق بهم وخوفهم ورجائهم والعمل لأجلهم، وهذا هو العز الحقيقي والشرف العالي، ويكون مع ذلك متألها متعبدا لله، لا يرجو سواه ولا يخشى إلا إياه، ولا ينيب إلا إليه، وبذلك يتم فلاحه ويتحقق نجاحه | من الضروري أن نؤمن بهم جميعًا أنه العليم والحكيم والرحيم والرحيم |
---|---|
وهم المؤمنون أيضًا بأنه وحده من بيده الأمر كله، وهو القادر وحده على تصرف أمور خلقه جميعهم بلا أي شريك في ذلك | ومن أجل فوائده أنه يمنع الخلود في النار، إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي قال: إذا دخل الجنة، وأهل النار النار، يقول الله: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه |
فتوحيد الله وإفراده بالعبادة هي من أجَلِّ النعم وأفضلها، وفضائل التوحيد لا تُعد ولا تُحصى، وهي كثيرة تضم خير الدنيا والآخرة، وهناك سؤال في كتاب التوحيد للصف الأول الثانوي للفصل الدراسي الأول، والذي يُطلب فيه من الطالب أن يعدد ثلاثاً من فضائل توحيد الألوهية، فهناك الفضائل الكثيرة حددها العلماء ليُسهل معرفة تعاليم الدين، وفضائل عبادة اله عز وجل.
وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية | أما توحيد الألوهية: فهو توحيد الله بأفعالك أنت، تخصه بالعبادة دون كل ما سواه من صلاة وصوم ودعاء ونذر وزكاة وحج وغير ذلك، توحيد الألوهية هو معنى لا إله إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، وهو أن تخص ربك بأفعالك بعباداتك بقرباتك لا تدعو مع الله إلهًا آخر، لا تعبد معه سواه من شجر أو حجر أو صنم أو نبي أو ولي فلا تدعو غير الله، لا تقول يا سيدي البدوي اشفني، أو يا رسول الله اشفني أو عافني أو انصرني، أو يا فلان أو يا فلان من الأولياء أو من غير الأولياء من الأموات أو من الأشجار والأحجار والأصنام، هذا الشرك الأكبر |
---|---|
توحيد الألوهية حقيقة توحيد الألوهية التوحيد هو الإفراد، وتوحيد هو: إفراد اللهِ وحدَه بالعبادة دون سواه | وهو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوبتهما، كما حصل في قصة يونس عليه السلام |
خاتمة عن توحيد الالوهية كانت هذه جميع المعلومات التي تتعلق بتوحيد الألوهية لله سبحانه وتعالى، وما يتصل به أشد الصلة من مفاهيم التوحيد الأخرى، وبيان العلاقة بينهم، تابعوا جديد موسوعة.