من مراجعة المجتمعات الإنسانية والقوانين الوضعية التي وضعت لسعادة البشر ولتسيير أمور معاشه نرى انه قد لا تتلائم القوانين والأحكام الوضعية مع مصالحه فلذا يلتجئ للهروب منها إلى الحيلة مع احترامها ظاهراً لان الكل يعترف انه لولا القوانين لاشتد الهرج والمرج وعمت الفوضى ولفقد الناس سعادتهم الظاهرية ولعاشوا كوحوش الغاب، وباحترام القوانين تسود السعادة البشرية ومع ذلك فقد لا تتلائم بعض القوانين مع المصالح الشخصية لبعض الناس فلذا تأتي مرحلة الشفاعة وليست الشفاعة هنا إسقاطا للقانون عن الجميع وعدم احترامه بل استثناءاً لبعض الأفراد ويصح إطلاق الشفاعة هنا فكذلك في الشريعة تكون مع حفظ القوانين واحترامها لكن قد يستثنى البعض لجهات خاصة كما أشرنا سابقاً | إشاعـة التوقع:وهي الاشاعه التي تنتشر عندما تكون الجماهير مهيأة لتقبل أخبار معينة أو أحداث خاصة، مهدت لها أحداث سابقة |
---|---|
«فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلًا، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلًا مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ | تطوّر الأحكام عند الشيعة تطوّر الأحكام عند الشيعة |
من هم أصحاب الأعراف عند الشيعة ؟ أصحاب الأعراف هو أحد المفاهيم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ولم يكن ذكرها مقتصر على ان تتضمنها احدى آيات الذكر الحكيم بل جاءت سورة كاملة في المصحف الشريف لتحمل اسم سورة الأعراف مما.
ومن هنا جمع أهل العلم بين الروايات بأن سبب القطع هو السرقة وليس الخيانة, وإنما ذكرت من باب التعريف بها كما قال النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: المراد أنها قطعت بالسرقة؛ وإنما ذكرت العارية تعريفا لها ووصفا لها لا أنها سبب القطع | |
---|---|
الشفاعة هي عقيدة إسلامية يدلل على ثبوتها العديد من آيات الكتاب والأحاديث المروية عن المعصومين الأربعة عشر و يتفق عليها علماء الإسلام إلا أنّهم اختلفوا في بعض شروطها و | فما أشكل على الشفاعة من اشكالات ناتج عن عدم فهم آيات الذكر الحكيم ومع التدبر فيها لا يبقى إشكال وإن فرض وجود متشابه فيها فيمكن إرجاعه إلى المحكمات منها وبذلك يحل الإشكال المتصور |
ما صحة هذا الكلام؟ وإن كان صحيحا، فهل يجوز الاستدلال به في عدم إقامة حد من الحدود إذا لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أقامه على أحد؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبهك أيها السائل الكريم إلى أن الانسياق وراء الشبه وتتبعها مذموم, لأن الشبهة قد تقع موقعها في قلبك فلا تستطيع دفعها لنقص في العلم أو قلة إدراك في الفكر ونحوه؛ ولذا فينبغي الإعراض عن الشبه وعدم الوقوف عندها ولو كانت من عالم لأنه قد يخطئ، فغير المعصوم لا يمتنع عليه الخطأ والزلل.
6