ويُعلم من ذلك أن آخر وقتها قبيل الزوال، ويسمّى بقائم الظهيرة، وهو الوقت الذي نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة فيه لأنه وقت كراهة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ ، وقد قدّره بعض العلماء بنحو عشر دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر | يعتقد الكثير من المسلمين أن صلاة الضحى صلاة في غاية الأهمية، لذا فإن القيام بمزيد من الركعات يمكن أن يساعدك على تحقيق نيتك للصلاة |
---|---|
رواه مسلم " اهـ | اضبط المنبه للاستيقاظ عند شروق الشمس |
ومن صفة صلاة الضحى أنها صلاةٌ سرّية لا يُجهر بالقراءة فيها، لأن الصلاة النهاريّة سرية، ولا يوجد دليلٍ على الجهر فيها، لا سيّما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يجهر فيها.
وعن شمالهُ يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | الصلاة عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الاسلام وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة |
---|---|
في ساعة من الليل كما قال عليه الصلاة والسلام :" إن في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة" رواه مسلم 757 | قال صاحب الحاوي : وقتها المختار إذا مضى ربع النهار ؛ لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال |
ليلة القدر فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة لما قالت له : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : قولي " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ".
5بين الأذان والإقامة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة رواه أبو داود 521 والترمذي 212 وانظر صحيح الجامع 2408 | ثم يُسلمُ عن يمينهُ ويقول السلام عليكم ورحمة الله |
---|---|
فعن أبي الدرداء قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، و صلاة الضحى، ونوم على وتر | صلاة الضحى هي صلاة نافلة يمكن أدائها بعد حوالي 15-20 دقيقة من شروق الشمس |
لأنه من المعلوم أن الشمس ترتفع درجات وكل درجة تستغرق ما يقرب من الأربعة دقائق، بمعنى انتهاء حدوث الشروق، وأن تكون الشمس قد وصلت إلى كبد السماء.