«أقرب م الوريد»، «طبطبة»، «ضحكتك فيها كهربا»، «مشتريك آه مشتريك» | مارلين سلوم الصوت وحده لا يكفي |
---|---|
وتوالت التعليقات مابين إعجاب وسخرية وكوميكس ضاحكة، على كلمات الأغنية الخيالية "حبيبي بالبنط العريض، غالي وأقرب من الوريد، حالتي تشخص جنون، بيقولولي أنا بيك مريض، اتاري كل ما أحب فيك بدمنك وبقيت مزاج، اتلحق بقى ده في إيديك، ما أنت في لقاك العلاج، أة لقيت الطبطبة" | ما لا تعرفه عن حسين الجسمي حسين الجسمي ، من مواليد يوم 25 أغسطس 1979 ، هو مغني من دولة الإماراتي العربية المتحدة ، و لد في الإمارات ، مؤسس فرقة فرقة الخليج الموسيقية ، أحيأ العديد من المناسبات السعيدة داخل وخارج الإمارات ، له العديد من الأعمال الغنائية |
وجاء كوميكس: "حسين الجسمي لقى الطبطبة، وعمرو دياب ظهر قمره، أنت الحنين على عبادك يارب".
7بيقولولي أنا بيك مريض، أتاري كُل ما أحب فيك | تلك الكلمات لا يمكن أن تجد طريقها إلى عقل وقلب الجمهور بلا إيقاع جميل رشيق راقص، وفي نفس الوقت أرقى من صخب ما يعرف بالمهرجانات التي يهلل لها الجمهور قليلاً ثم يعرض عنها؛ لكثرة ما تسببه من صداع |
---|---|
وأقوى لو ما انتش بعيد، ضحكتك فيها كهربا.
13صحيح أنه في عالم الغناء يأتي الصوت بالدرجة الأولى، وصحيح أن المستمع لا يهتم بشكل المغني أو المغنية إلا لدى فئة معينة، وتحديداً تلك التي تغني بجسدها؛ لعلمها جيداً بأنها لا تملك الصوت الذي يغطي بجماله على القد المياس، والوجه الحسن، إنما جمال الصوت وحده لا يكفي لاختراق قلوب الملايين من الناس، وإنجاح أغنية ما؛ بل هي منظومة متكاملة لا يجيد التمسك بها إلا من عمل بذكاء شديد في هذا المجال | |
---|---|
حسين الجسمي لحن وغنى «بالبنط العريض» فحقق نجاحاً يستحق التصفيق؛ وكأن الأغنية بما صنعته حتى الآن من قفزات عالية، والتفاف للجمهور العربي حول الجسمي، جاءت مثل «الطبطبة» من هذا الفنان الإماراتي الجميل على جمهوره، و«طبطبة» من الجمهور نفسه على الجسمي، ولتؤكد له أنه لا يصح إلا الصحيح، ولا يُرد على هؤلاء إلا بالإبداع والفن الجميل، الذي يعلو صوته فوق أصوات النشاز |
غالي وأقرب م الوريد، حالتي تتشخص جُنون.