كما تم ضبط راديو مسجل نادر مسروق من دار جان آرنست | |
---|---|
وكانت اللجنة تبحث عن سروال من قماش نادر ثمين كان الجاني قد سرقه من دار المدعو جان آرنيست.
19ـ وحين لاحظ أن الشكوك تبدو على الامرأة تجاهه عاجلها بضربة بالقضيب الحديدي على رأسها أسقطها صريعة أرضاً | قاما بوضعها في سيارة المجني عليها |
---|---|
ساله المقدم عن أصعب موقف تأثر به؟ فأجاب |
غير أن التَّاريخ لم يُعدم مِن «آباء الأطبار»، مِن صنع أو الجماعات، وقعت قصة تشبه قصتنا، شبه الغُراب بالغُراب، السّنة 304هـ ، في خلافة المقتدر بالله قُتل320هجرية : «في الصيف تفزعت العامة مِن حيوان كانوا يسمونه الزَّبْزَب، ذكروا أنهم يرونه في اللَّيل على سطوحهم، وأنَّه يأكل أطفالهم، قالوا: وربَّما قطع يد الإنسان إذا كان نائماً، أو ثدي المرأة فيأكله، وكانوا يتحارسون طول اللَّيل ولا ينامون، ويتزاعقون ويضربون الطُّسوت والصَّواني والهواوين ليفزَّعوه، وارتجّت بغداد لذلك من الجانبين بذلك، حتى أخذ السلطان حيواناً غريباً أبلق، كأنه من كلاب الماء، وقال: هو الزَبْزَبُ، وأنَّه صيدٌ، فصُلب على نِقْنِقٍ عند الجسر الأعلى، وبقي مصلوباً إلى أن مات، فلم يغن ذلك إلى أن انبسط القمر، وتبيّن للناس أنه لا حقيقة لما توهَموه، فأمسكوا، إلا أنَّ اللُّصُوص وجدوا فرصتهم بتشاغل النَّاس في سطوحهم، فكثرت النُّقوب» مسكويه، تَجارب الأُمم ، هذا، و«الزَّبْزَبُ» حيوان يشبه السَّنور الدّميري، حياة الحيوان الكبرى ، كالقطط والأسود والنُّمور، كذلك «الزَّبْزَبُ» نوع راقٍ مِن الزَّوارق، يستخدمها الخلفاء والوزراء البشاري، أحسن التَّقاسيم ، واسم لمغنٍ معروف في زمانه الجاحظ، الرَّسائل.