توفي أبي سعيد الخدري في بمكة بعد منصرف الناس من الحج في آخر السنة، وعمره أربع وثمانون سنة ودُفن بالمحصب، وهو آخر من مات من الصحابة بمكة | أبو سعيد الخدري هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وهو من الأنصار، ويُلقب بأبي سعيد الخدري، ولد في السنة العاشرة قبل الهجرة في المدينة المنورة ويُعد من العلماء والفقهاء الذين رووا الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام |
---|---|
نبذة عن صاحب كتاب جامع الاسانيد والسنن ابي سعيد الخدري أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774 ابن كثير القرشي 700 — 774 عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بتفسير ابن كثير | أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ طَارِقٍ ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ ، أَخْبَرَنَا اللَّبَّانُ ، أَخْبَرَنَا الْحَدَّادُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، أَخْبَرَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : أَتَى عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ أُنَاسٌ مِنْ ضَعْفَةِ الْمُسْلِمِينَ مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ يَعْرِفُ أَحَدًا مِنْهُمْ ، وَإِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَتَوَارَى مِنْ بَعْضٍ مِنَ الْعُرْيِ |
حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عُمَرَ ، وَجَابِرٌ ، وَأَنَسٌ ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ ، nindex.
8قال : أنت أبو سعيد الخدري ؟ قال : نعم | وَلِابْنِ الْمَدِينِيِّ مَعَ جَلَالَتِهِ فِي وَفَاةِ أَبِي سَعِيدٍ قَوْلَانِ شَذَّ بِهِمَا وَوَهِمَ ، فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي : سَمِعَهُ يَقُولُ : مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَقَالَ nindex |
---|---|
وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهُ رُوحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ ، وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ | قَالَ أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ قَالَ : دَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ غَارًا ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فِيهِ رَجُلٌ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ : أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ تَقْتُلُهُ ؟ فَلَمَّا انْتَهَى الشَّامِيُّ إِلَى بَابِ الْغَارِ ، وَفِي عُنُقِ أَبِي سَعِيدٍ السَّيْفُ ، قَالَ لِأَبِي سَعِيدٍ : اخْرُجْ ، قَالَ : لَا أَخْرُجُ ، وَإِنْ تَدَخُلْ أَقْتُلْكَ ، فَدَخَلَ الشَّامِيُّ عَلَيْهِ ، فَوَضَعَ أَبُو سَعِيدٍ السَّيْفَ ، وَقَالَ : بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ ، وَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ |
تابعه جعفر بن سليمان عن المعلى ، أخرجه أبو داود وحده.
26