وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء، وكان يسمع الآية من القرآن فيغشى عليه، فيحمل صريعا إلى منزله فيعاد أياما ليس به مرض إلا الخوف | معلومات لا تعرفها عن قاتل عمر بن الخطاب كانت المدينة لا يسكنها أي من المجوس، بل لم يكن يسكن بها أحد غير المسلمين علي الإطلاق، و كان أبو لؤلؤة رجلا من بلاد فارس، اسمه فيروز النهاوندي، و يسمي أبا لؤلؤة نسبة إلى ابنته لؤلؤة، و قد أسره المسلمون فى حربهم ضد ، و أخده المغيرة بن شعبة مولي له، و احضره غلى المدينة المنورة فى العام الحادي و العشرين بعد الهجرة |
---|---|
وهذه روايات في وفاة عمر وسنّه يوم قبر | وقيل: أنه كان إذا حدثه الرجل بالحديث فيكذب فيه الكلمة والكلمتين فيقول عمر: احبس هذه، احبس هذه، فيقول الرجل: والله كلما حدثتك به حق غير ما أمرتني أن أحبسه |
عمالقة رضي الله عنهم!.
لقد كان عمر رضي الله عنه معلمًا من معالم الهدى، وفارقا بين الحق والباطل فكان من الطبيعي أن يتأثر الناس لفقده | وفي خلال الفتوحات الإسلامية الكبرى كانت جيوشه تضرب في وقت واحد دولتي الروم في والفرس في ، وبطبيعة الحال أن الأسرى والسبايا من النساء والغلمان، وكان المجاهدون يأخذون غنيمتهم من الأسرى |
---|---|
إنّني أسلخ هذه الكلمات من صدري سلخا، وأتجرّع معها ما لا يمكن أن يصفه شاعر أو خطيب، لأنّه يفترض فينا أن نكون أحرارا بالإسلام نقول الحق ولا نخشى في الله لومة لائم؛ غير أنّ الواقع خلاف ذلك، وكثير من أبناء أمّتنا الإسلاميّة يعبدون شيوخا انحنوا أمام اللاّت و العزّى و مناة الثالثة الأخرى، لأنّ الأسلاف عبدوهم على طريقتهم، ولم يكتفوا بذلك ولم يقرّ لهم قرار حتى أدخلوا الله تعالى في لعبتهم، وجعلوه هو أيضا في هوى قريش، فما يخطر ببال أولئك المشايخ شيء إلاّ وينزل قرآن موافق له، وهكذا كان! وهو أحد أفراد عشيرة عدي من قبيلة قريش المكية ، وكان قد عارض عمر محمد النبي الكريم في بداية دعوته ولكنه أصبح مسلمًا في حوالي عام 615، وبحلول عام 622 ، عندما ذهب إلى المدينة مع محمد ومسلمي مكة الآخرين ، أصبح أحد مستشاري محمد الرئيسيين ، المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بأبي بكر |
المستفيد الاخر هو كعب الاحبار الذي نجح بدهاءه في أيام عمر بتهجير اليهود الى فلسطين وبيت المقدس واستفاد من تولي بني أمية زمام الامور وكان موت عمر لكعب هو تعجيل لدولة بني أمية التي ستغير مفاهيم الاسلام, وهي غاية غايات اليهود وكعب الاحبار منهم ,ستأتي سيرة كعب في فصل دور اليهود.
8أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه | قال: « أمير المؤمنين هو » |
---|---|
صفات عمر بن الخطاب كان رضي الله عنه طويل القامة، أبيض البشرة تعلوه حمرة، أعسر أيسر، في عارضيه خفّة، وصَفه سماك بن حرب قائلاً: "كان عمر أروح، كأنه راكب والناس يمشون، كأنه من رجال بني سدوس"، ورُوي عن عبد الله بن كعب بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: "كان عمر يأخذ بيده اليمنى أذنه اليسرى ويثب على فرسه فكأنما خلق على ظهره"، وعلى الرغم من شدّة عمر وغلظته على المسلمين في بداية الدعوة، إلا إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا الله -تعالى- أن يعزّ به، حيث قال: اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ: وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ ، فهدى الله -تعالى- قلب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأعلن إسلامه في ذي الحجة من العام السادس للبعثة، وكان عمره يومها ستة وعشرين أو سبعة وعشرين عاماً، فكان إسلامه فتحاً للمسلمين، ونكبةً للشرك والمشركين، كما قال عكرمة رضي الله عنه: "لم يزل الإسلام في اختفاء حتى أسلم عمر"، فلقّبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالفاروق، وبعدها بسنواتٍ أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- المسلمين في مكة بالهجرة، فكانوا يهاجرون سراً مستخفين من قريش، بينما هاجر -رضي الله عنه- علانيةً متقلّداً سيفه، وقبل خروجه من مكّة طاف حول الكعبة سبعة أشواط، ثم وقف مخاطباً جموع الكفّار وقال لهم: "من أراد أن يثكل أمه أو ييتّم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي" | قال الواقدي رحمه الله: حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن أبيه قال: طعن عمر يوم الأربعاء لأربع ليالٍ بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد صباح هلال المحرم، سنة أربع وعشرين، فكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر وإحدى وعشرين يوما، وبويع لعثمان يوم الاثنين، لثلاث مضين من المحرم |
قال: وعلم عمر: أنه مقتول، فأمر عبد الرحمن بن عوف أن يصلي بالناس، فصلى في الركعة الأولى بأم الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وفي الركعة الثانية بأم الكتاب، وقل هو الله أحد.
19